ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
هُوَ اللهُ الَّذِيْ لآاِلَهَ اِلاَّهُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيْمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيْفُ الْخَبِيْرُ الْحَلِيْمُ الْعَظِيْمُ الْغَفُوْرُ الشَّكُوْرُ الْعَلِيُّ الْكَبِيْرُ الْحَفِيْظُ الْمُقِيْتُ الْحَسِيْبُ الْجَلِيْلُ الْكَرِيْمُ الرَّقِيْبُ الْمُجِيْبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيْمُ الْوَدُوْدُ الْمَجِيْدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيْدُ الْحَقُّ الْوَكِيْلُ الْقَوِيُّ الْمَتِيْنُ الْوَلِيُّ الْحَمِيْدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيْدُ الْمُحْيِي الْمُمِيْتُ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ اْلاَحَدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ اْلاَوَّلُ اْلاَخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِي الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّؤُوْفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُوالْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّآرُّ النَّافِعُ النُّوْرُ الْهَادِي الْبَدِيْعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيْدُ الصَّبُوْرُ جَلَّ جَلاَلُهُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلحمْدُ ِلله ِرَبِّ اْلعَاَلمِيْنَ وَالصَّلاَة ُوَالسَّلاَمُ عَلَى َسيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. مَنَاقِبْ شَيْخِ عَبْدِاْلقَادِرِالْجَيْلاَنِىْ, سَهَادُوْعَأ-دُوْعَأ, اَوْرَدْ-اَوْرَدْ, اَسْمَاءْ-اَسْمَاءْ منِيْكاَسَمْفُونْ كُولاَ اِجَازَهْ اَكنْ دَاتعْ سدَاياَ قَومْ مُسْلِمِيْنْ, مُسْلِمَاتْ.
1. دَيْنيَْ حَاصِيَةْ سَهَافَائِدَةْ فَائِدَةْ اِيْفُونْ كُوْلاَ ترَاعَاكِيْ وُونْتنْ وِيعْكِيعْ بَعْدَدُعَاءْ مَنَاقِبْ منِيْكاَ.
2. منَوِيْ بَادَيْ عَمَلاَكنْ كدَاهْ تَوَسُّلْ دَاتعْ فَرَا نَبِى, اَوْلِيَاءْ, عُلَمَاءْ وَالصَّالِحِيْنْ كاَدُوسْ عَانْدَفْ منِيْكاَ :
v اِلَى حَضْرَة ِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلّىَ الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آِلهِ وَاَصْحَاِبهِ اْلكِرَامِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةُ ...........
v اِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلاَ ْنبِيَاءِ وَاْلمُرْسَلِيْنَ وِالَى اْلمَلاَ ئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وِالَى َجميْعِ اْلاَوْلِيَاءِوَالشُّهَادَاءِ وَالْعُلَمَاءِ وَالْفُقَهَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَآلِ كُلٍّ وَاَصْحَابِ كُلٍّ وَاَتبْاَعِ كُلٍّ وَاِلَى اَرْوَاحِ اَبِيْنَا سَيِّدِناَ آَدَمَ وَاُمِّنَا سَيِّدَتنَاحَوَّاءَوَمَاتنَاسَلَ بيْنَهُمَااِلَى يَوْمِ الدِّينَِ لَهُمُ الْفَاتحَةُ .............
v وَخُصُوْصًااِلَى رُوْحِ سُلْطَانِ اْلاَوْلِيَاءِسَيِّدِناَ الشَّيْخِ عَبْدِاْلقَادِرِالْجَيْلاَ نِى رَضِي َاللهُ عَنْهُ وَاُصُوْلِهِ وَفُرُوْعِهِ وَمَشَايِخِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةُ .............
v وَاِلَى اَرْوَاحِ آباَئنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَاَجْدَادِناَ وَمَشَايخِنَا وَشَيْخِ مَشَايِخِنَا خُصُوْصًا شَيْخِنَا........ صَاحِبِ اِجَازَاةِ هَذَاالْمَنَاقِبِ وَ نَاشِرِهِ لَهُمُ الْفَاتِحََةُ ........
v وَاِلَي جَمِيْعِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمْسلِمَاتِ اْلاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ خُصُوْصًا جَمِيْعِ حَاجَتِي..........اَوْصَاحِبِ الْحَاجَةِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةُ..........
v نُوْلِي مَجَا صَلَوَاتْ صَلّىَ الله ُعَلَى مُحَمَّدٍ
كَافِيْع 11, اُوتَوَا كَافِيْعْ 100
v نُو لِي مَجَا مَوْلاَيَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا اَبَدَا * عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
كافيع 11, اوتوا كافيع 21
َمنَاقِبْ الشيخ عبدالقادرالجيلا نى
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ اَرْسَلَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًاصَلّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ * وَفَضَّلَ اْلعُلَمَاءَبِأِقَامَةِ الْحُجَجِ الدِّيْنِ * وَاَكْرَمَ اْلاَوْلِيَاءَ بِظُهُوْرِ اْلكَرَامَةِ الْخَوَارِقِ الَّتِيْ هِيَ مِنْ مُعْجِزَاتِ سَيِّدِالْمُرْسَلِيْنَ * وَخَصَّ مَنْ شَاءَ مِنْ اَتْبَاعَ مِلَّتِهِ بِالرُّقِيِّ اِلَى دَرَجَةِالْعَارِفِيْنَ * وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَي َسيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ السَّالِكِيْنَ * عَلَي مَنْهَجِهِ الْقَوِيْمِ * اَمَّا بَعْدُ فَهَذِهِ نُبْذَةٌ مِنْ مَنَاقِبِ القُطْبِ الرَّبَّانِيِّ وَالْغَوْثِ الصَّمَدَانِيِّ سُلْطَانِ اْلاَوْلِيَاءِالْعَارِفِيْنَ الْمُقَرَّبِيْنَ * وَاِمَامِ الْعُلَمَاءِالسَّالِكِيْنَ الرَّاسِخِيْنَ * السَّيِّدِالشَّرِيْفِ الْحَسِيْبِ النَّسِيْبِ سَيِّدِنَاالشَيْخِ عَبْدِالْقَادِرِالْجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَلَّغَهُ اللهُ تَعَالَى بِذَاتِهِ الْعَلِيِّ مَقَامَ اْلاَعْلَى وَجَوَاهِرَالْمَعَانِّيِ وَاْلاَمَانِي * اِنْتَخَبْتُهُ مِنْ مَا شَرَبْتُهُ مِنْ اَسْرَارِ اَنْوَارِهِ الْبَاهِرَةِ * وَمِنْ كَلاَمِ اْلعُلَمَاءِ الشَّهِيْرَةِرَغْبَةً فِيْ نَشْرِمَنَاقِبِ اْلاَخْيَارِ * َوابْتغَاءً لِدَوَامِ النِّعْمَةِ وَتَمَامِ الرَّحْمَةِ وَنُزُوْلِ اْلبَرَكَاتِ اْلغِزَارِاِذْبِذِكْرهِمْ تُفْتَحُ اَبْوَابُ السَّمَوَاتِ الْعُلَى الْعُلْيَةِ * وَتَنْزِلُ الرَّحْمَاتُ وَالْبَرَكَاتُ وَفُيُوْضَاةُ اْلاِلهِيَّةِ * وَسَمَّيْتُهُ جَوَاهِرَالْمَعَانِى فِى ذِكْر ِنُبْذَةٍ مِنْ مَنَاقِبِ الْقُطْبِ الرَّبَانِى سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِالْجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ * فَأَقُوْلُ هُوَ الشَّيْخُ اْلاِمَامُ اْلاَعْظَمُ وَتَاجُ اْلاَوْلِيَاءِالْمُعَظَّمِ * وَبُرْهَانُ اْلاَصْفِيَاءِالْمُكَرَّمِ * شَيْخُ الثَّقَلَيْنِ الْوَاصِلِ اِلَى حَضْرَةِ الْمَلِكِ الْعَلاَّمِ * ذُوْالْمَقَامِ اْلاَعْلَى * اَلْقَطْبُ الرَّ بَّانِى * وَالنُّوْرُالسَّاطِعُ الْبُرْهَانِيُّ * وَالْهَيْكَلُ الصَّمَدَانِيُّ * َواْلغَوْثُ النُّوْرَنِيُّ * وَهُوَ اَبُوْ مُحَمَّدٍ مُحْيِ الدِّيْنِ عَبْدِ اْلقَاِدرِ اْلجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ الله ُعَنْهُ * اَلْحَسَنِ الْحُسَيْنِ الصِّدِّيْقِى ابْنِ أَبِيْ صَالِحٍ جَنْكَيْ َدْوَسَتِ بْنِ اْلاِمَامِ عَبْدِ اللهِ بْنِ اْلاِمَامِ يَحْيَ الزَّاهِدِ ابْنِ اْلاِمَامِ مُحَمَّدِ اْبنِ اْلاِمَامِ عَبْدِاللهِ بْنِ اْلاِمَامِ مُوْسَى الْجُوْنِ بْنِ اْلاِمَامِ عَبْدِ اللهِ الْمَحْضِ بْنِ اْلاِمَامِ الْحَسَنِ الْمُثنَّى بْنِ اْلاِمَامِ اَمِيْرِ اْلمُؤْمِنِيْنَ سَيِّدِنَا اْلحَسَنِ اْلسِّبْطِ بْنِ اْلاِمَامِ اْلهُمَّامِ اَسَدِ اللهِ اْلغَالِبِ * فَخْرِبْنِ غَالِبٍ اَمِيْرِ اْلمُؤْمِنِيْنَ سَيِّدِنَا عَلِيِّ اَبِىْ طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَاْبنِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِاْلبَتُوْلِ بِنْتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّسُلِ اْلفَاتِحَةْ ......... وَاَمَّا اُمُّهُ رَضِى اللهُ عَنْهُ فَهِيَ شَرِيْفَةُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الزَّاهِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مَحْمُوْدِ بْنِ طَاهِرِبْنِ َعبْدِ الله بْنِ كَمَالِ الدِّيْنِ عِيْسَى بْنِ ُمحَمَّدِ الْجَوَّادِ بْنِ اْلاِمَامِ عَلِيِّ الرِّضَى بْنِ اْلاِمَامِ مُوْسَى اْلكَاظِمِ بْنِ اْلاِمَامِ جَعْفَرِ الصَّادِقِ بْنِ اْلاِمَامِ مُحَمَّدِ اْلبَاقِرِ بْنِ اْلاِمَامِ زَيْنِ اْلعَابِدِيْنَ بْنِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ سَيِّدِنَا اْلحُسَيْنِ بْنِ سَيِّدِنَا عَلِيِّ بْنِ اَبِىْ طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ * وَابْنِ فَاطِمَةَالزَّهْرَاءِ اْلبَتُوْلِ بِنْتِ سَيِّدِنَا مَحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ الرَّسُوْلُ اْلفَاتِحَةَ........
اَللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
َواَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِي اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وُلِدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِجَيْلاَنَ وَهِيَ بِلاَدٌ مُتَفَرِّقَةٌ مِنْ وَرَاءِ طَبَرِسْتَانَ فِى اللَّيْلَةِ اْلاُوْلَى مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعِيَنَ وَاَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ هِجْرَةِ سَيِّدِ اْلمُرْسَلِيْنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ * وَظَهَرَتْ عَلَيْهِ اْلخَوَارِقُ اْلعَادَةِ فِى طُفُوْلِيَّتِهِ اَنَّهُ يَمْتَنِعُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فِى نَهَارِ َرمَضَانَ * عِنَايَةً مِنَ اللهِ تَعَالَى بِهِ * وَلَمَّا تَرَعْرَعَ وَشَمَّرَ عَنْ سَاعِدِاْلجِدِّ وَاْلاِجْتِهَادِ فِى تَحْصِيْلِ جَمِيْعِ اْلعُلُوْمِ تَفَقَّهَ بِاَبِى اْلوَفَاءِ عَلِيِّ بْنِ عَقِيْلٍ َواَبِى اْلحَطَابِ اْلكَلْوَاذَنِي مَحْفُوْظِِ اَحْمَدِالْجَلِيَلِ * وَاَبِى اْلحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اْلقَاضِى اَبِى يَعْلَى * وَقَرَأَ اْلاَدَبَ عَلَى اَبِى زَكَرِيَّاابْنِ عَلِيِّ التِّبْرِيْزِيِّ * وَاَخَذَ عِلْمَ الطَّرِيْقَةِ عَنِ اْلعَارِفِ بِاللهِ الشَّيْخِ اَبِى الْخَيْرِ حَمَّادِبْنِ مُسْلِمٍ الدَّبَّاسِ * وَلَبِسَ مِنْ يَدِاْلقَاضِىْ اَبِى سَعِيْدِالْمُبَارَكِ الْخَرْقَةِ الشَّرِيْفَةِ الصُّوْفِيَّةِ * وَتَأَدَّبَ بِأَدَابِهِ اْلوَفِيَّةِ * وَلَمْ يزَلْ مَلْحُوْظًابِالْعِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ * مُتَمَسِّكاً بِاْلكِتَابِ وَالسُّنَّةِ * وَكاَنَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلُ لاَيَصْلُحُ ِلمُجَالَسَةِ الْحَقِّ تَعَالَى اِلاَّ اْلُمَطَهَّرُوْنَ مِنْ رِّجْزِالزَّلاَّتِ * وَلاَينْبَغِى لِفَقِيْرٍ اَنْ يتَصَدَّى وَيتَصَدَّرَ ِلاِرْشَادِالناسِ اِلاَّ اَنْ اَعْطَاهُ اللهُ عِلْمَ ْالعُلَمَاءِ وَسِيَاسَةَ اْلمُلُوْكِ وَحِكْمَةَ اْلحُكَمَاءِ * َوِايَّاكُمْ اَنْ تُحِبُّوْا اَحَدًا اَوْتَكْرَهُوْهُ اِلاَّ بَعْدَعَرْضِ اَفْعَالِهِ عَلَى اْلكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَىْ لاَ تُحِبُّوْهُ بِاْلهَوَى وَتَبْغَضُوْهُ بِاْلهَوَى
َاللَّهُمَّ اْنشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
َواَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِى اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وَكَانَ رَضِىَ اللهَُ عَنْهُ يَقُوْلُ لَمَّا عُرِجَ بِحَبِيْبِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ اْلِمعْرَاجِ اِسْتَقْبَلَ اللهُ اَرْوَاحَ اْلاَنْبِيَاءِ وَاْلاَوْليَاءِ مِنْ مَقَامَاتهِمْ ِلاَجْلِ زِيَارَتِهِ * فَلَمَّا قَرُبَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِلَى اْلعَرْشِ اْلمَجِيْدِ رَءَاهُ عَظِيْماً رَفِيْعًا لاَبُدَّ لِلصُّعُوْدِ اِلَيْهِ مِنْ سُلَّمٍ وَمِرْقَاةٍ * َفاَرْسَلَ اللهُ اِلَيْهِ رُوْحِى فَوَضَعْتُ كَتْفِى مَوْضِعَ اْلمِرْقَاةِ فَلَمَّااَرَادَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنْ يَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى رَقَبَتِىْ سَأَلَ اللهُ تَعَالَى عَنِّىْ * فَاَلْهَمَهُ هَذَاوَلَدُكَ مِنْ نَسْلِ اْلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَاْسمُهُ عَبْدُاْلقَادِرِ * لَوْلاَ اَنِّىْ خَتَمْتُ النُّبُوَّةَ بِكَ لَكَانَ هُوَاَهْلاً لهَاَ بَعْدُ * فَشَكَرَ اللهَ تَعَالَى عَلَيْهِ * وَقَالَ لِى جَدِّى صَلَّى اللهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * يَابُنَىَّ طُوْبَى َلكَ رَأَيتَنِيْ وَوَجَدْتَ نِعْمَتِىْ ثُمَّ طُوْبَى لِمَنْ رَءَاكَ اَوْ رَآَى مَنْ رَءَاكَ اَوْرَآَى مَنْ رَآَى مَنْ رَءَاكَ اِلَى سَبْعَةٍ وَعِشْرِيْنَ * وَجَعَلْتكَ وَزِيْرِيْ فِي الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ * وَوَضَعْتُ قَدَمِيْ هَذِهِ عَلَى رَقَبَتِكَ وَقَدَمَاكَ عَلَى رِقَابِ جَمِيْعِ اْلاَوْلِيَاءِ بِلاَ تَفَاخُرٍ وَلاَ مُبَا هَاةٍ وَلَوْ كَانَتِ النُّبُوَّةُ بَعْدِىْ لَنِلْتَهَا وَلاَ نَبِيَّ بَعْدِيْ
اَللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِى اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وَظَهَرَتْ عَلَى يَدَ يْهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَرَامَةٌ كَثِيْرَةٌ * وَيُسْتَغَاثُ بِهِ سِرًّا وَجَهْرًا فِى حَيَاتِهِ وَبَعْدَوَفَاتِهِ وَرَاثَةً لَهُ مِنْ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَمَرَّالْغَوْثُ يَوْمًا فِى مِحْلَةٍ فَرَآى مُسْلِمًا وَنَصْرَانِيًّا يَتَجَادَلاَنِ * فَسَأَلَ الْغَوْثُ عَنْ مُجَادَلَتِهِمَا * فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَقُوْلُ هَذَا الْعَيْسُوِيُّ اِنَّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَفْضَلُ مِنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَاَنا اَقُوْلُ بَلْ نبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَفْضَلُ * فَقَالَ الْغَوْثُ لِلنَّصْرَانِيِّ بِاَيِّ دَلِيْلٍ تَثْبُتُ فَضِيْلَةُ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * فَقَالَ الْعَيْسُوِيُّ اِنَّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يُحْيِ الْمَوْتَى * فَقَالَ الْغَوْثُ اِنِّى لَسْتُ بِنَبِيٍّ بَلْ مِنْ اَتْبَاعِ مُحَمَّدٍ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنْ اَحْيَيْتُ مَيِّتًااَتُؤْمِنُ بِنَبِيِّنَامُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * فَقَال الْعَيْسُوِيُّ نَعَمْ * فَقَالَ الْغَوْثُ اَرِنِيْ قَبْرًا دَارِسًارَمِيْمًالِتَرَى فَضْلَ نَبِيِّنَامُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * فَاَرَاهُ قَبْرًاعَقِيْقًا * فَقَالَ الْغَوْثُ لِلْعَيْسُوِيِّ انَّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِاَيِّ كَلاَمٍ كَانَ يُخَاطِبُ المَيِّتَ حِيْنَ إِحْيَآئِهِ * فَقَالَ الْعَيْسُوِيُّ فِى جَوَا بِهِ كَانَ يُخَاطِبُهُ بِقَوْلِهِ قُمْ بِاِذْنِ اللهِ تَعَالَى * فَقَالَ لَهُ الْغَوْثُ اِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ كَانَ مُغَنِّيًافِى الدُّنْيَا اِنْ اَرَدْتَ اَنْ اُحْيِيَهُ مُغَنِّيًافَاَنَا مُجِيْبٌ لَكَ فَقَالَ نَعَمْ * فَتَوَاجَهَ الْغَوْثُ اِلَى الْقَبْرِوَقَالَ قُمْ بِاِذْنِيْ فَانْشَقَّ الْقَبْرُ وَقَامَ الْمَيِّتُ حَيًّا مُغَنِّيًا* فَلَمَّارَأَى النَّصْرَانِيُّ هَذِهِ الْكَرَامَةَ وَفَضْلَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَدِالْغَوْثِ اْلاَعْظَمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنَّا بِبَرَ كَا تِهِ وَاَمِدَّنَا بِاَسْرَارِهِ فِى الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ آمِيْنَ
اَللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِالَّتىِ اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْعُلَمَاءِ وَيَتَطَيْلَسُ وَيَلْبَسُ الرَّفِيْعَ وَيَرْكَبُ الْبَغْلَةَ وَتُرْفَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ الْغَاشِيَةُ * وَيَتَكَلَّمُ عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ * وَكَانَ فِى كَلاَ مِهِ سُرْعَةٌ وَجَهْرٌ * وَاِذَارَآهُ ذُوالْقَلْبِ الْقاَسِى خَشَعَ * وَاِذَارَاَيْتَ فَقَدْرَاَيْتَ النَّاسَ كُلَّهُمْ * وَاِذَامَرَّعَلَى الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَقَفَ النَّاسُ فِى اْلاَسْوَقِ يَسْأَلُوْنَ اللهَ بِهِ حَوَائِجَهُمْ * وَكَانَ لَهُ صِيْتٌ وَسُمْتٌ حَسَنٌ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ * وَاَتَاهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ جَمْعٌ مِنَ الرَّافِضَةِ بِقُفَّتَيْنِ مُخِيْطَتَيْنِ مَخْتُوْ مَتَيْنِ* وَقَالُوْا لَهُ قُلْ لَنَامَافِى هَاتَيْنِ الْقُفَّتَيْنِ * فَنَزَلَ مِنَ الْكُرْ سِيِّ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى اِحْدَا هُمَا وَقَالَ فِى هَذِهِ صَبِيٌّ مَقْعَدٌ * وَاَمَرَابْنَهُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ بِفَتْحِهَا فَفَتَحَهَا فَاِذًافِيْهَا صَبِيٌّ مَقْعَدٌفَاَمْسَكَ بِيَدِهِ وَقَالَ لَهُ قُمْ فَقَامَ يَعْدُوْ * ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى اْلأُخْرَى وَقَالَ وَفِى هَذِهِ صَبِيٌّ لاَعَاهَةَ بِهِ * وَاَمَرَبِفَتْحِهَافَفَتَحَهَا وَاِذًافِيْهَاصَبِيٌّ فَقَامَ يَمْشِىْ * فَاَمْسَكَ بِنَاصِيَتِهِ وَقَالَ لَهُ اقْعُدْفَاَقْعَدَ * فَتَابُوْا عَنِ الرَّفْضِ عَلَى يَدَيْهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
َاللَّهُمَّ انْشُرْنَفَحَاتِ الرِّضْوَا نَ عَلَيْهِ
وَاَمِدَّنَابِاْلاَسْرَارِالَّتِى اَوْدَعْتَهَالَدَيْهِ
وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ لاَ يَعْظُمُ اْلاَغْنِيَاءَ وَلاَيَقُوْمُ ِلاَحَدٍمِنَ اْلاُمَرَآءِ وَلاَ اَرْكَانِ الدَّوْلَةِ * وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ كَثِيْرًايمْشِيْ فِى الْهَوَاءِ عَلَى رُؤُوْ سِ اْلاَشْهَادِ فِى مَجْلِسِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَجَآءَتِ امْرَأَةٌ اِلَى الشَّيْخِ عَبْدِالْقَادِرِرَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِوَلَدِهَا وَقَا لَتْ لَهُ اِنَّ ابْنِيْ هَذَا شَدِيْدُالتَّعَلُّقِ بِكَ * فَقَبَلَهُ الشَّيْخُ وَاَمَرَهُ بِالْمُجَاهَدَةِ وَسُلُوْكِ طَرِيْقِ السَّلَفِ فَرَاَتْهُ يَوْمًا نَحِيْلاً مُصْفَرًّا مِنْ آثارِالْجُوْعِ وَالسَّهَرِ وَرَاَتْهُ يَأْكُلُ خُبْزَ شَعِيْرٍ فَدَخَلَتْ عَلَى الشَّيْخِ فَوَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ اِنَاءً فِيْهِ عِظَامُ دُجَاجَةٍ مَسْلُوْقَةٍ * فَقَالَتْ يَا شَيْخُ يَا غَوْثُ تَأْكُلُ الدُّجَاجَ وَيَأْكُلُ ابْنيْ خُبْزَالشَّعِيْرِ * فَوَضَعَ الشَّيْخُ يَدَهُ عَلَى تِلْكَ الْعِظَامِ * وَقَالَ لَهَاقُوْمِيْ بِاِذْنِ اللهِ تَعَالَى الَّذِيْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيْمٌ * فَقَامَتْ دُجَاجَةٌ فَصَاحَتْ لآاِلَهَ اِلاَّاللهُ مُحَمَّدٌرَسُوْلُ اللهِ اَلشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ وَلِيُّ اللهِ * فَقَالَ لَهَا الشَّيْخُ اِذَا صَارَا ابْنُكَ هَكَذَا فَلْيَأْكُلْ مَاشَآءَ * وَمَرَّتْ عَلَى مَجْلِسِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِدْأَةٌ طَائِرَةٌ فِيْ يَوْمٍ شَدِيْدِ الرِّيْحِ * فَصَاحَتْ فَشَوُّشَتْ عَلَى الْحَاضِرِيْنَ * فَقَالَ الشَّيْخُ يَارِيْحُ خُذِيْ رَأْسَ هَذِهِ الْحِدْأَةِ فَوَقَعَتْ لِوَقْتِهَا مَقْطُوْعَةَ الرَّأْسِ * فَنَزَلَ عَنِ الْكُرْسِيِّ * وَاَخَذَهَا فِيْ يَدِهِ وَاَمَّرَ ِلْلاُخْرَ ى عَلَيْهَا وَقَالَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ فَحَيَّتْ وَطَارَتْ سَوِيَّةً بِاِذْنِ اللهِ تَعَالَى وَالنَّاسُ يُشَاهِدُوْنَ ذَلِكَ
اَللَََّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِي َاوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ نَحِيْفَ الْبَدَنِ مَرْبُوْعَ الْقَامَةِ عَرِيْضَ الصَّدْرِ عَرِيْضَ اللِّحْيَةِ طَوِيْلَهَا اَسْمَرَاللَّوْنِ مَقْرُوْنَ الْحَاجِبَيْنِ * مُجَابَ الدَّعْوَةِ ذَاصَوْتٍ جَوْهَرِيٍّ وَسُمْتٍ بَهِيٍّ وَقَدْرٍ عَلِيٍّ وَعِلْمٍ وَفِيٍّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ * وَكَانَ طَرِيْقُهُ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ اِتِّحَادَ الْقَوُلِ وَالْفِعْلِ وَاتِّحَادَ النَّفْسِ وَالْقَلْبِ وَمُعَانَقَةِ اْلاِخْلاَصِ وَالتَّسْلِيْمِ * وَتحْكِيْمَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فِي خَطْرَةٍ وَلَحْظَةٍ * وَنَفْسٍ وَوَارِدٍ وَحَالٍ وَالثُّبُوْتِ مَعَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ * وَكَانَ ِلاَبِىْ غَالِبٍ وَلَدٌ اَكْمَهَ مَقْعَدٌمَجْذُوْمٌ مَفْلُوْجٌ فَجَاءَ بهِ اِلَى الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ قُمْ بِاِذْنِ اللهِ تعَالَى فَاِذَا الصَّبِىُّ يَعْدُوْ * وَهُوَ يُبْصِرُ وَلاَبِهِ عَاهَةٌ * فَضَجَّ الْحَاضِرُوْنَ * وَرَاحَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَآءُ اِلَى غَارِجَبَلٍ لِحَاجَةٍ لَهَا * فَعَلِمَ بِرَوَاحِهَا الرَّ جُلُ الْفَاسِقُ فَرَاحَ وَرَآءَهَا وَاَرَادَ أَنْ يُلَوِّ ثَ ذَيْلَ عِصْمَتِهَا وَلَمْ تَجِدْ لِخَلاَصِهَا مَلْجَاءً * فَنَادَتْ يَاشَيْخَ عَبْدَالْقَادِرِ اَغِثْنِىْ اَغِثْنِىْ اَغِثْنِىْ اِذْنزَلَ بِرَأْسِ ذَلِكَ الرَّجُلِ الْفَاسِقِ قَبْلَ الْوُصُوْلِ اِلَى مُرَادِهِ نعْلاَنِ مِنَ الْخَشَبِ يَضْرِبَانِ حَتَّى مَاتَ * وَلَقَدْرَاَيْتُ الشَّيْخَ عَبْدَالْقَادِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَتَصَرَّ فُ فِىْ قَبْرِهِ كَتَصَرُّفِهِ فِيْ حَيَاتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنَّا بِرِضَائِهِ الرَّفِيْعِ * وَاَمِدَّ نَا بِمَدَدِهِ الْوَسِيْعِ
اَللَََّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتىِ اَوْدَعْتَهَالَدَيْهِ
وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ سَرِيْعَ الدَّمْعِ شَدِيْدُ الْخَشْيَهِ * كَثِيْرَالْهَيْبَةِ مُجَابَ الدَّ عْوَةِ كَرِيْمَ اْلاَخْلاَقِ * طَيِبَ اْلاَعْرَاقِ * اَبعَدَالنَّاسِ عَنِ الْفَحْشِ وَاَقْرَبَهُمْ اِلَى الْحَقِّ * شَديْدَالْبَأْسِ اِذَا انْتُهِكَتْ مَحَارِمُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ لاَ يَغْضَبُ لنَفْسِهِ وَلاَ يَنْتَصِرُ لِغَيْرِ رَبِّهِ وَلاَ يَرُدُّسَائِلاً وَلَوْباَحَدِ ثَوْبَيْهِ * وَكَانَ التَّوْفِيْقُ رِدَاءَهُ * وَالتَّأْ يِيْدُمُعَاضِدَهُ * وَالْعِلْمُ مُهَذِّبَهُ * وَالْقُرْبُ مُؤَدِّيَهُ * وَالْمُحَاضَرَةُ كَنْزَهُ وَالْمَعْرِفَةُ خِدْمَتَهُ * وَالْخِطَابُ مَشِيْرَهُ * وَاللَّحْظُ سَفِيْرَهُ * وَاْلاِنْسُ نَدِيْمَهُ * وَالْبَسْطُ شِيْمَتَهُ * وَالصِّدْقُ رَأْ يَتَهُ * وَاْلفَتحُ بِضَاعَتَهُ * وَالْحِلْمُ صَنَاعَتَهُ * وَالذِّكْرُوَزِيرَهُ * وَالْفِكْرُسَمِيْرَهُ * وَالْمُكَاشَفَةُ غِذَاءَهُ * وَالْمُشَاهَدَةُ شِفَآءَهُ * وَآَدَابُ الشَّرِيْعَةِ ظَاهِرهُ * وَاَوْصَافُ الْحَقِيْقَةِ سَرَائِرَهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنُهُ يَقُوْلُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُرُّ عَلَى بَابِ مَدْرَسَتِيْ اَلنِّظَامِيَّةِ اِلاََََََََخَفَّفَ اللهُ عَنْهُ الْعَذَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ * وَكَانَ مُرِيدُهُ وَمُحَبِّبُهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هُمُ السُّعَدَآءُ فِى الدُّنْيَاوَاْلآَخِرَةِ * لاَيمُوْتُ اَحَدُ هُمْ اِلاَّ عَلَى تَوْ بَةٍ صَادِقَةٍ * وَلاَيخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا اِلاَّ عَلَى ثبُوْتِ اْلاِيْمَانِ َواْلاِسْلاَمِ * وَلاَ يعِيْشُ اِلاَّ عَلَى تَمَامِ النِّعْمَةِ وَالرِّضْوَانِ
َاللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
َواَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِالتِّى اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلُ وَهُوَ مِنْ بَابِ التَّحَدُّثِ بِالنِّعَمِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَاَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ كُلُّ وَلِىٍّ عَلَى قَدَمِ نَبِىٍّ * وَاَنَا عَلَى قَدَمِ جَدِّىْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَمَا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَمَهُ مِنْهُ اِلاَّ اَنْ يَكُوْنَ قَدَمًا مِنْ اَقْدَامِ النُّبُوَّةِ * فَاِنَّهُ لاَسَبيْلَ اِلَى اَنْ يَنَا لَهُ غَيْرَ نَبِيٍّ * وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلُ َاْلاِنْسُ لَهُمْ مَشَايِخُ وَالْجِنُّ لَهُمْ مَشَايِخُ وَاْلمَلاَئِكَةُ لَهُمْ مَشَايِخُ وَاَنَا شَيْخُ اْلكُلِّ * وَعِزَّةِ رَ بِّيْ لاَتَزَالُ يَدِيْ عَلَى رَأْسِ مُرِيدِيْ وَمحَبَّتِىْ * وَلَوِانْكَشَفَتْ عَوْرَتهُمْ فِى المَشْرِقِ وَاَناَ فِى المَغْرِب َلمَََدَدْتُ يَدِيْ اِلَيْهِمْ * وَاَنَا لِكُلِّ مَنْ عَثَرَ مَرْكُوْبُهُ مِنْ جَمِيْعِ اَصْحَابِىْ وَمُرِيدِيْ وَمُحِبِّىْ اِلَى يوْمِ الْقِيَامَةِ اَخَذَ بِيَدِهِ كُلَّمَا حَيًّا وَمَيْتًا * فَاِنَّ فَرَسِىْ مُسْرَجٌ وَسَيْفِىْ مَشْهُوْرٌ وَرُمْحِىْ مَنْصُوْبٌ وَقَوْسِىْ مَوْتوْرٌ * وَنبَالِيْ مُفَوِّقَةٌ * وَسَهَامِىْ صَائِبَةٌ لِحِفْظِ مُرِيْدِيْ وَهُوَ غَا فِلٌ * اَنا نَارُ اللهِ اْلمُوْقَدَةُ * اَنَا سَلاَّبُ اْلاَحْوَالِ * اَنَا بحْرٌبِلاَ سَاحِلٍ * اَنَا دَلِيْلُ الْوَقْتِ * اَنا الْمُتَكَلِّمُ فِىْ غَيْرِيْ * اَناالْمَحْفُوْظُ * اَنااْلمَلْحُوْظُ * اَناالْمَحْفُوْظُ يَاصَوَّامُ يَاقَوَّامُ * يَا اَهْلَ الْجِبَالِ دُكَّتْ جِبَالُكُمْ * يَااَهْلَ الصّوَامِعِ هُدِّمَتْ صَوَامِعُكُمْ * اَقْبِلُوْا اِلَى اَمْرٍ مِنَ اللهِ * يَا رِجَالُ يَااَبْطَالُ يَااَبْدَالُ يَااَطْفَالُ هَلُمُّوْااِلَيَّ وَخُذُوْا عَنِ الْبَحْرِالََّذِىْ لاَسَاحِلَ لَهُ * يَاعَزِيْزُاَنتَ وَاحِدٌفِى السَّمَاءِ وَاْلاَرْضِ * اَنتَ الْكَبِيْرُالْجَبَّارُاْلمُتَكَبِّرُ * وَاَنا الْحَقِيْرُالْفَقِيْرُ الذََّلِيْلُ لاَاِلَهَ اِلاَّاَنْتَ * وَعِزَّةِ رَ بِّىْ اِنَّ السُّعَدَاءَ وَاْلاَ شْقِيَاءَ يُعْرَضُوْنَ عَلَىَّ وَيُوْقَفُوْنَ لَدَىَّ * وَاِنَّ نُوْرَ عَيْنِىْ فِى اللَّوْحِ الْمَحْفُوْظِ مُقِيْمٌ * اَنَاغَائِضٌ فِى بِحَارِعِلْمِهِ الْقَدِيْمِ * َاناحُجَّةُ اللهِ عَلَيْكُمْ يَوْمَ اْلعَرْضِ َانا َنائِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َووَارِثُهُ * تَجِئُ السَّنَةُ تُسَلِّمُ عَلَيَّ وَتُخْبِرُنِى بِمَا يَجْرِىْ فِيْهَا * وَكَذَالشَّهْرُ وَكَذَاْلاُسْبُوْعُ وَكَذَاْليَوْمُ وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يقُوْلُ وَمَنْ اِسْتَغَاثَ بِىْ فِىْ كُرْبةٍ كُشِفَتْ عَنْهُ * وَمَنْ نَادَانِىْ فِىْ شِدَّةٍ فُرِجَتْ عَنْهُ * وَمَنْ تَوَسَّلَ بِىْ فِىْ حَاجَةٍ قُضِيَتْ حَاجَتهُ * فَاِذَا سَئََلْتمُ اللهَ تَعَالَى فَاسْئَلُوْهُ بِىْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ * وَفَضَائِلُهُ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ كَثِيْرَةٌ * وَاَحْوَالُهُ اَظْهَرُ مِنْ شَمْسِ الظَّهِيْرَةِ * وَاَقْوَالُهُ اَوْفَقُ لِذَوِى اْلعُقُوْلِ السَّلِيْمَةِ * وَكَانَتْ وَفَاتُهُ دَامَتْ عَلَيْنَا بَرَكَاتُهُ فِىْ لَيْلَةِ الْجُمْعَةِ حَادِىَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعِ الثا نِىْ سَنَةَ اِحْدَى َوسِتِّيْنَ خمَْسِمِائَةٍ * وَعُمْرُهُ اِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً * وَدُفِنَ بِبَغْدَادَ * وَقَبْرُهُ ظَاهِرٌ يُزَارُ وَ يُقْصَدُ مِنْ سَائِرِ اْلاَ قْطَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَنفَعَنَا بِهِ اَجْمَعِيْنَ * اَللَّهُمَّ آَمِيْنَ اَللَّهُمَّ آَمِيْنَ اَللَّهُمَّ آَمِيْنَ
َاللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
وَاَمِدَّنَا بِاْلاَ سْرَارِالَّتِىْ اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
وَحَيْثُ انْتَهَى مَا اَرَدْنَاهُ وَمَااهْتَمَمْنَابِهِ وَتَمَّ مَا قَرَأْنَاهُ وَقَصَدْنَاهُ * فَلْنَرْفَعْ اِلَى اللهِ الْعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ * وَنتَشَفَّعُ بِسَيِّدِالْمُرْسَلِيْنَ * وَباَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنَ * وَنتَوَسَّلُ بِسَيِّدِىْ سُلْطَانِ اْلاَوْلِيَاءِ اْلعَارِفِيْنَ * وَبِاَهْلِ بَيْتِهِ اْلاَخْيَارِ الْمَرْزُوْقِيْنَ * فَنَقُوْلُ اَللَّهُمَّ اِنَّا نَتَشَفَّعُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ َصلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَنَسْئَلُكَ بِاَنْفَاسِ هَذَا اْلعَارِفِ اْلاَكْبَرِ * صَاحِبِ اْلمَنَاقِبِ اْلاَشْهَرِ * وَالسِّرِّ اْلاَطْهَرِ * وَبِالسَّالِكِيْنَ عَلَى مِنْهَاجِهِ اْلاَنوَرِ * وَاْلمُغْتَرِفِيْنَ مِنْ بِحَارِعِلْمِهِ اْلاَطْهَرِ * وَفَيْضِ مَعَارِفِهِ اْلاَشْهَرِ * اَنْ تُمِدَّنَابِطِيْبِ اَنْفَاسِهِمْ وَتَدْنِيَ لَنَا مِنْ ثِمَارِغِرَاسِهِمْ * يَااَيَّتهَااْلاَرْوَاحُ اْلمُقَدَّسَةُ * يَاخَتمُ يَاقُطْبُ يَااِمَامَانِ يَااَوْتَادُ يَااَبْدَالُ يارُقَبَاءُ يانجَبَاءُ يَانقَباَءِ يااَهْلَ اْلغِيْرَةِ يَااَهْلَ اْلاَخْلاَقِ يااَهْلَ السَّلاَمَةِ يَا اَهْلَ اْلعِلْمِ يَااَهْلَ اْلبَسْطِ يَااَهْلَ الْجَنَانِ وَاْلعَطْفِ يَااَهْلَ الضَّيْفَانِ * ياَاَيهَاالشَّخْصُ اْلجَامِعُ * يَااَهْلَ اْلاَنفَاسِ * يَااَهْلَ اْلغَيْبِ مِنْكُمْ وَالشَّهَادَةِ * يَااَهْلَ اْلقُوِّةِ وَاْلعَزَمِ * يَااَهْلَ اْلهَيْبَةِ وَالْجَلاَلِ * يَااَهْلَ اْلفَتْحِ * يَااَهْلَ مَعَارِجِ اْلعُلَى* يَااَهْلَ اْلاِمْدَادِ * يَااَهْلَ اْلبُدَلاَءِ * يَااَهْلَ اْلجِهَاتِ السِّتِّ * يَااَحْبَابُ * اَيتهَااْلاَرْوَاحُ الطَّاهِرَةُ مِنْ رِّجَالِ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ * كُوْانُوْ عَوْنالَنَا فِى نَجَاحِ الطَّلَبَاتِ * وَتيْسِيْرِ اْلمُرَادَاتِ * وَاَنهَاضِ اْلعَزَمَاتِ * وَتأْمِيْنِ الرَّوْعَاتِ * وَسِترِ اْلعَوْرَاتِ * وَقَضَاءِ الدُّيوْنِ * وَتحْقِيْقِ الظُّنُوْنِ * وَاِزَالَةِ الْحُجُبِ وَاْلغَيَاهِبِ * وَحُسْنِ الْخَوَاتِمِ وَاْلعَوَاقِبِ * وَكَشْفِ اْلكُرُوْبِ * وَغُفْرَانِ الذُّنوْبِ بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
عِبَادَاللهِ رِجَالَ اللهِ
|
*
|
أَغِيْثوْنَا ِلاَجْلِ اللهِ
|
وَكُوْنوْاعَوْننَالِلَّهِ
|
*
|
عَسَى نَحْظَى بِفَضْلِ اللهِ
|
وَيَااَقْطَابُ وَيااَنْجَابُ
|
*
|
وَيَاسَادَاتُ وَيَا اَحْبَابُ
|
وَاَنتمْ يَااُوْلِى اْلاَلْبَابِ
|
*
|
تَعَالَوْا وَانْصُرُوْا للَّهِ
|
سَئَلْنَاكُمْ سَئَلْنَا كُمْ
|
*
|
وَ لِلزُّلْفَى رَوْجَوْنَاكُمْ
|
وَفِىْ اَمْرٍ قَصَدْنَاكُمْ
|
*
|
فَشُدُّوْا عَزْمَكُمْ ِللهِ
|
فَيَارَ بِّىْ بِسَادَاتِىْ
|
*
|
تَحَقَّقْ لِىْ اِشَارَتِىْ
|
عَسَى تَأْتِىْ بِشَارَتِىْ
|
*
|
وَ يصْفُوْ وَقْتُنَاِللهِ
|
بِكَشْفِ الْحُجْبِ عَنْ عَيْنِىْ
|
*
|
وَرَفْعِ اْلبَيْنِ مِنْ بيْتِىْ
|
وَطَمْسِ اْلكَيْفِ وَاْلاَينِ
|
*
|
بنُوْرِ اْلوَجْهِ يَااَللهِ
|
صَلاَةُ اللهِ موْلاَنا
|
*
|
عَلَى مَنْ بِالْهُدَى جَنَا
|
وَمَنْ بِالْحَقِّ اَوْلاَنا
|
*
|
شَفِيْعِ الْخَلقِ عِنْدَاللهِ
|
اَللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تنْجِيْنَا بهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلاَهْوَالِ وَاْلآَفَاتِ * وَتقْضِىْ لَنا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ * وَتطَهِّرُناَ بهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ * وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ اَعْلَى الدَّرَجَاتِ * وَتُبَلِّغُنَا بِهَا اَقْصَى اْلغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ اْلخَيْرَاتِ فِي اْلحَيَاتِ وَبَعْدَاْلمَمَاتِ * اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ وَنتَشَفَّعُ اِلَيْكَ بِنَيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَهْلِ بَيْتِهِ * وَنتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بوَلِيِّكَ الشَّيْخِ عَبْدُ اْلقَادِرِ اْلجَيْلاَنِيِّ ياشَيْخَ الثَّقَلَيْنِ * يَاقُطْبَ الرَّبانِيّ * يَاغَوْثَ الصَّمَدَانِيّ * يَامُحْيَ الدِّينِ * يَااَبَا مُحَمَّدٍ * يَاسَيِّدِىْ الشَّيْخُ عَبْدُاْلقَادِرِاْلجَيْلاَنِيِّ * اِنا نتَوَسَّلُ بِكَ فِيْ قَضَاءِ حَاجَتِنَا هَذِهِ (.....................) !!! مَقْصُوْدِىْ دِيْ سبُوْتْ !!! يَاقَضِيَ اْلحَاجَاتِ * اَللَّهُمَّ صَلِِِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَطْمَئِنُّ بهَا قَلْبِيْ * وَتَنَفْعُ بِهَا عُلُوْمِيْ * وَتَقْضِىْ بِهَا حَوَائِجِيْ * وَترْفَعُ بهَا دَرَجَاتِيْ * وَتهْدِىْ بهَا قَوْمِيْ وَتخْلِصُ بِهَا قَلْبِيْ * وَتلْهِمُنِيْ بهَا عُلُوْمَ اللَّدُنِيْ * وَتكْرِمُنِيْ بِهَا بِالسَّعَادَةِ وَاْلكَرَامَةِ مَعَ ذُرِّيَّاتِيْ * وَتُكْثِرُ بِهَا اَمْوَالِيْ وَاَصْحَابِيْ وَتِلْمِيْذِيْ وَاَتْبَاعِيْ * وَتَرْزُقُنِيْ اَللَّهُمَّ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَتَمَامَ رَحْمَتِكَ وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَاَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ اِلَى يَوْمٍ تُحْشَرُ فِيْهِ الْخَلاَئقُ اَجْمَعِيْنَ * وَاْلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ * اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تبَلِّغُنَا بهَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ * وَزِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ فِيْ لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ وَسَلاَمَةٍ وَبلُوْغِ اْلمَرَامِ * وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ * اَللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَا مِنْكَ بِالْخَيْرِ * رَبنَا آَتِنَا فِيْ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِيْ اْلأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا هَبْ لَنَا ِمنْ اَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ اَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ اِمَامًا * اَللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَابخَاتِمَةِ السَّعَادَةِ * وَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِيْنَ لَهُمُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ * بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذِى الشَّفَاعَةِ * وَآَلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِى السِّيَادَةِ * وَسَيِّدِنَا اَبِى اْلعَبَّاسِ اْلخَضِرِ بَلْيَا بْنِ مَلْكَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ذِى اْلاِسْتِقَامَةِ * وَسَيدِنَا اْلغَوْثِ اْلاَعْظَمِ الشَّيْخِ عَبْدُ اْلقَادِرِ الْجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ذِى اْلكَرَامَةِ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلهِ وَصَحْبِهِ وَبَارَكَ وَسَلَّمَ
تمّت بعون الله تعالى
فَائِدَةْ عَظِيْمَةْ
1. سُوْفَيَا فِيْنَارِيْعَانْ جمْبَارْ رِزْقِيْنَيْ اِيْعكَالْ بِيْصَا عِبَادَةْ حَجِّ ، سَابنْ سَابنْ دِيْنَا مَجَا اِيْكِي مَنَاقِبْ كَانْطِى خَاتَمْ اَمْبَالْ كَافِيْع لِيْمَا أُتَوَا كَافِيْع سولَسْ اِعْدَالمْ زَمَانْ فَتاَعْ فُوْلُوهْ سِيْجِيْ دِيْناَ لَنْ سَابنْ سَابنْ تاَعْكاَلْ 11 سلاَمتَانْ بِقَدْرِ اْلاِمْكاَنْ لَنْ سَابنْ سَابنْ دِيْناَ َمجَا مَنَاقِبْ بِقَدْرِاْلاِمْكاَنْ بَعْدَ فَوْصَا؟
2. سُوْفَيَا فِيْنَارِيْعَانْ عِلْمُ لَدُنيْ سَرْتاَ جمْباَرْ رِزْقِيْنَيْ ، سَابنْ سَابنْ دِيْنَا مَجَا وِيْرِيدْ " ياَ بَدِيْعُ " كَافِيْعْ 946 نُوْلِىْ مَجَا اِيْكِيْ مَنَاقِبْ ؟
3. سُوْفَيَا اُوْرَا كتلاَتنْ دُوْوِيتْ ، سَابنْ سَابنْ دِيْناَ مَجَا اِيْكِىْ مَنَاقِبْ كَانْطِىْ خَاتَمْ ؟
4. سُوْفَيَا جمْبَرْ رِزْقِيْنىِ لَنْ كَرَمَةْ, سَابنْ سَابنْ تَاعْكاَلْ سولَسْ سلاَمتَنْ بِقَدْرِاْلاِمْكاَنْ كَانْطِىْ مَجَا اِيْكِىْ مَنَاقِبْ- اه- مجرب .
5. سُوْفَيَا اَكِيهْ اَنَاءْ, مُوْرِيْدِىْ, لَنْ جمْبَارْ رِزْقِيْنِى سَبنْ بَعْدَالْمَغْرِبْ مَجَاصَلَّى اللهُ عَلَى محَُمَّدْ × 100 نُوْلِى مَجَا اِيْكِىْ مَنَاقِبْ.
6. مَحَبَّةْ خُصُوصْ. مَجَا فَاتِحَةْ خُصُوْصًا اِلَى مَحْبُوْبَةْ × 11 نُوْلِى مَجَا اِيْكِىْ مَنَاقِبْ بَعْدَالنِّصْفِ الَّيْلِ.
7. كَاوِىْ مِيْياَءْ اَسْمَاءْ. مَجَا فَاتِحَةْ × 101, اَيَةْ كُرْسِىْ ×41 سُوْرَةْ يس × 7, صَلَوَاتْ × 11 نُوْلِى مَجَا مَنَاقِبْ × 1.
8. سُوْفَيَا لاَرِيسْ اَعْكُوْنِى دُوْدُوْلَنْ, سَابنْ سَابنْ دِيْنَا اَجَا فكُوتْ اَعْكُوْنِى مَجَا مَنَاقِبْ
9. سُوْفَيَا دِىْ اِنصَافِىْ دِيْنِيعْ قَومْ لَنْ مَشَارَكَةْ سَبنْ سَبنْ سمِيعْكُوْ سفِيْسَانْ, سُوْفَيَا عدكَاكِىْ جَمْعِيَّةْ مَنَاقِبْ
10. سُوْفَيَا جفتْ بِيْسَا بَاعُونْ اُوْمَةْ, مَدْرَسَةْ, فُونْدُوكْ, مَسْجِدْ لَنْ لِيَالِيَانِى, سَابنْ سَابنْ مَالمْ جُمْعَةْ, سُوْفَيَا سلاَمتَانْ مَانِيْسَانْ, كَيَاطَا : دُاوّتْ , كُوْلاَءْ, جنَاعْ. لَنْ سَابنْ سَابنْ دِيْناَ اَجَا فكُوتْ اَعْكُوْنِيْ مَجَا مَنَاقِبْ.
11. سُوْفَيَا اُوْرَا تدَاسْ كَامَانْ, كمْبلِيعْ بَايوْجدِيعْ مَسْجِدْ سَأْجِيْرِيتْ نُوْلِىْ دِيْ وَاجَاءَكِىْ مَنَاقِبْ كاَفِيعْ فِيْتُوْ, سَفَا كَعْ عِيْنُومْ سَاءْكلاَسْ سَاكِيعْ بَايُوْتَرْسُبوتْ, اُوْرَا تدَاسْ كاَمَانْ. مُجَرَّبْ.
12. نَامْباَنِىْ سكَابِيْهَانِىْ فيَاكِيتْ, بَايُوْاُتَوَااُوْيهْ, دِىْ وَاجَاءََكِىْ مَنَاقِبْ ترُسبُوتْ نُوْلِىْ دِيْ اِيْنُوْمَاكِىْ.
13. سيفِىْ اَعِينْ, قَدَمٌ وَاحِدٌ, نتفِىْ فُوْصَا اِثْنَينْ خَمِيسْ, سَابنْ سَابنْ دِيْنَا مَجَا اِيْكِىْ مَنَاقِبْ سَرْتاَ اَسْمَاءْ عِيْصُورْ اِيْكِىْ كاَفِيعْ 11, بِسْمِ اللهِ الرَّ حْمَنِ الرَّحِيمْ اَهِيَا شَرَا هِيَا نُوْرَهَا هَيٌّ وَاحِدٌ حَيٌّ فَرْدٌ قُدُّوْسٌ رَبَّ جِبْرِيْلَ وَمِيْكاَئَِيْلَ وَاِسْرَافِيْلَ وَاَسْأَلُكَ بِاسْمَِكَ وَاَنْتَ لاَتحَيِّبُ مَنْ دَعَاكَ وَاَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِناَ محَُمَّدٍ وَعَلَى آَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. يَا خَدَّامِ هَذِهِ اْلاَسْمَاءِ اْلعِظَامِ اَحْمِلُوْنِيْ اِلَى مَكَّةَ اْلمَكَرَّمَةِاَوْ اِلَى مَدِيْنَةَ الْمُنَوَّرَةِ.
14. علاَمَارْ وُوعْ وَادُونْ اُتَوَ علاَمَارْ فكرْ جَاءَنْ سُوْفَيَا حَصِيلْ, مَجَا فَاتِحَةْ ×11 دِىْ خُصُوْصَاكِىْ مَارَاعْ وُوعْكَعْ دِىْ لاَمَارْ, نُوْلِىْ مَجَا اِيْكِىْ مَنَاقِبْ .
15. مُوْسُوْهَىْ سُوْفَيَا هَانْجُورْ اُتَوَاطَاعَةْ, تُونْدُوءْ سَابنْ سَابنْ بَعْدَ اْلمَغْرِبْ مَجَا يَاقَوِيُّ يَامَتِيْنُ اِكْفِ شَرَّالظَّالِمِيْنَ × 100 مَادفْ مَارَاعْ اَرَاهَىْ مُوْسُوْهَىْ نُوْلِىْ مَجَا مَنَاقِبْ .
16. سُوْفَيَا اِعْكاَلْ اُوْلِيهْ بُوْجُوْ, مَجَا مَنَاقِبْ اَنَاودَاءْنوْلِى ودَائَىْ كِيْنَاوَيْ فُوْفُوْرَانْ, اِنْ شَاءَاللهْ دُوْرُوعْ سَمْفَئْ انْتَيكْ تلُوعْ وَادَاهْ وُوسْ اَناَ وُوعْكََعْ علاَمَارْ.
17. سُوْفَياَ بَرَكَةْ برَاسَىْ , مَجَااَيَةْ كُرْسِىْ كَافِيعْ 313 دِيَ سبُوْلاَكَيْ اَناَبرَاسْ نُوْلِى مَجَا مَنَاقِبْ .
18. سُوْفَيَا اِعْكاَلْ متوْسَاكِيعْ فنْجَارَا, دِيْ وَاجَاءَكَيْ مَنَاقِبْ كَانْطِىْ سلاَمتَانْ.
19. سُوْفَيَا مُوعْكاَهْ فَاعْكَاتَىْ سَابنْ سَابنْ بَعْدَاْلمَغْرِبْ سُوْفََيْا اَجكْ مَجَا صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ×100 نُوْلِىْ مَجَا مَنَاقِبْ عَانْتُوسْ خَاتَمْ.
20. اَسْمَاءَ اللهِ اِسْمُ اْلاَعْظَمْ عَانْدَافْ منِيْكاَ منَاوِىْ دِيْفُونْ سرَاتْ كاَعْكَىْ عَزِيْمَةْ اِنْ شَاءَاللهْ كَامْفِيلْ رِزْقِيْنَىْ, اُوْرَاتدَاسْ كَامَانْ, تُوْلاَءْ سِيْحِيرْ بُوعْكمْ مُوعْسُوهْ, فجَابَةْ مُوْسُوهْ اُوْرَا ورُوهْ, عِيْلاَعْ, دِيْ اَسِيْهَىْ قَومْ لَنْ لِيْياَ لِيْياَ نَىْ : 44841 يَا حَلْطَعْ يَا جَمْلَعْ يَا صَلْطَعْ مُطَعْ يَاحَلْسَحَتْ يَا كَمَلْسَلْكَعْهَتْ مَبْيَانُ يَا اَللهُ كَمَلْسَلْلَعْهَتْ مَكَعْكَلِيْلُ يَاحَيْطَشَنْ بَلْحَانْ يَا غِيَاثَ مَنْ لاَغِيَاثَ لَهُ ياَ ذُخْرَمَنْ لاَذُخْرَلَهُ يَا عِمَادَ مَنْ لاَعِمَادَ لَهُ يَاصَمَدَ مَنْ لاَصَمَدَلَهُ يَا اَحَدُلَمْ يَلدْ وَلَمْ يُوْلَدْوَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ
21. سُوْ فَيَا سُوْكِيهْ سَانْترِىْ, سَابنْ سَابنْ بَعْدَاْلمَغْرِبْ مَجَا اَسْمَاءُالْحُسْنىَ.
Untuk File Word dan PDF dapat di download disini.
terima kasih atas kunjungannya!!
:) :) :)
by; Joko Sungsang
Download tuk hp wp 7 gmn caray gan
ReplyDeletekok g bisa di donlod
ReplyDeletesekarang sudah bisa diblok dan dicoppast mas....maaf kemarin q blokir soalnya banyak bajak laut berkeliaran....heheheh
ReplyDelete